الملوخية .. تتحدى الفياجرا !
تاريخها ونوادرها وتاريخ المصريين مع الملوخية فيه الكثير من الضحك والبكاء بسبب مثل هذه الحالات من القتل والشجار العائلى والطلاق الذى يحدث فى كثير من البيوت المصرية حين يكره أحد الأبناء أو الزوج أكل الملوخية. ويزداد حجم الكارثة إذا كانت الزوجة تعشقها والزوج لا يطيق رائحتها بالمنزل . والملوخية كما أكدت البرديات الفرعونية هى نبتة صغيرة مصرية الأصل، حيث أنها اكتشفت لأول مرة فى العالم على ضفاف النيل منذ قديم الزمان ثم انتشرت بعد ذلك ، وهى من الخضراوات الورقية التى تظهر فى الصيف على شكل شجرة قصيرة لا يتعدى طولها 70 سنتيمترا ، وأوراقها طويلة الشكل خضراء اللون، ويمكن تجفيفها فى الشمس والهواء الطلق ثم تسحق وتبقى صالحة للأكل لفترة طويلة . وقد استخدمت نبتة الملوخية –أن يعرف لها اسم، ويقال أن اسمها الأصلى هو "الملوكية" وسبب هذه التسمية كما تذكر لنا كتب التاريخ هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله أصدر أمرا بمنع أكل تلك النبتة على عامة الناس وجعلها حكرا على الأمراء والملوك فى مصر فسميت "الملوكية" ثم حرف هذا الاسم إلى الملوخية . وفى رواية أخرى أن أول معرفة العرب لها كان فى زمن المعز لدين الله الفاطمى حيث أصيب بمغص حاد فى أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية وبعد أن أكلها شفى من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه. ومن شدة إعجابه بها أطلق عليها هذا الاسم أى طعام الملوك، ثم بمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية. ومن جهة أخرى لا يتوقف حب وعشق أكل الملوخية عند السيدات اللائى يتفنن فى إعدادها مثل "الملوخية الخضراء" و"الجافة" و"الملوخية بالأرانب" وأخرى بشوربة الفراخ، فقد كون علماء قسم التغذية بالمركز القومى للبحوث فريق بحثى علمى لمعرفة الفوائد الغذائية والصحية لنبات الملوخية . وبعد حوالى 5 شهور من البحث العلمى المتواصل أثبت الاطباء أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية أهمها علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين ومتاعب الجهاز الهضمى وكذلك تخلص الجسم من حصوات الكلى وروماتيزم القلب، وتزيد من إفرازات الهرمونات الجنسية، دون أية مضاعفات جانبية مقارنة بالأدوية والعقاقير التى تستخدم فى علاج تلك الأمراض.: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظرا لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوى على كمية وفيرة من الفيتامينات ( A,B) و الأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أى من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهى كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة . وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100 جرام منها إذا كانت طازجة تحتوى 4% بروتين، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوى على 22% بروتين و2% دهون و11% ألياف فضلا عن غناها بفيتامينى A.B وكميات عالية من الحديد الذى يقضى على الانيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل ، والفسفور الذى يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسيا للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشة العظام . أما المنجنيز الذى يتوافر بكميات وفيرة فى "الملوخية" فهو ضرورى لتوليد هرمون الانسولين الذى يضبط مقدار السكر فى الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذى يؤدى نقص المنجنيز بالجسم فى بعض الأحيان إلى الإصابة به . فوائدها الصحية ولكن كيف ينظم "طبق الملوخية" ضربات القلب ويحول دون الإصابة بالأزمات القلبية؟: الفيتامين أ الذى تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة فى الحفاظ على الجسم، فهى كنبات ورقى تحتوى على مادة "الكلوروفيل الخضراء " ومادة " الكاروتين " بنسبة أعلى من تلك الموجودة فى الجزر والخس والسبانخ ، وتتحول مادة "الكاروتين" فى الجسم إلى فيتامين A الذى يقوى جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض ، ويقوى النظر ، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل . بينما يلعب فيتامين B دوراً كبيراً فى تحويل الغذاء الى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة . كما أثبتت الدراسة توافر مادة " الجلوكوسايدز " بكميات كبيرة فى نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم ، حيث أن تلك المادة المشار اليها تحتوى على مركبات " فينولية " مثل " الفلافونات " و " الجلوكوسيدات " وهى مواد تحمى الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التى تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدى إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسرول ، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب ، وفى بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض . وعن دور " الملوخية " فى علاج متاعب الجهاز الهضمى وحصوات الكلى يقول الدكتور فوزى الشوبكى : تحتوى أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى " ميوسولج " وكمية كبيرة من الألياف التى تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبى ، ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة .
ولذلك فهى وجبة سهلة الهضم وملينة حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج ، وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمى والمتوقفين حديثاً عن التدخين ، والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر البول . ولكن ماهى علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية ؟ تحتوى الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتين وفيتامين "أ" الذى يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم ، كما أن مادة الكاروتين والبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون " السيرتونية " الذى يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الإنسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب ،ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون " السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية التى تصيب الإنسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبة غذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسم الإنسان آو تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتر والاكتئاب . منشط جنسى ولا تتوقف فوائد الملوخية عند كونها وجبة للسعادة الزوجية ، تقاوم الاكتئاب وتخفف من القلق والتوتر ، فهى أيضا ،كما أثبتت الدراسة ،تعد من أهم الوجبات الغذائية المنشطة للقوة الجنسية ..
تاريخها ونوادرها وتاريخ المصريين مع الملوخية فيه الكثير من الضحك والبكاء بسبب مثل هذه الحالات من القتل والشجار العائلى والطلاق الذى يحدث فى كثير من البيوت المصرية حين يكره أحد الأبناء أو الزوج أكل الملوخية. ويزداد حجم الكارثة إذا كانت الزوجة تعشقها والزوج لا يطيق رائحتها بالمنزل . والملوخية كما أكدت البرديات الفرعونية هى نبتة صغيرة مصرية الأصل، حيث أنها اكتشفت لأول مرة فى العالم على ضفاف النيل منذ قديم الزمان ثم انتشرت بعد ذلك ، وهى من الخضراوات الورقية التى تظهر فى الصيف على شكل شجرة قصيرة لا يتعدى طولها 70 سنتيمترا ، وأوراقها طويلة الشكل خضراء اللون، ويمكن تجفيفها فى الشمس والهواء الطلق ثم تسحق وتبقى صالحة للأكل لفترة طويلة . وقد استخدمت نبتة الملوخية –أن يعرف لها اسم، ويقال أن اسمها الأصلى هو "الملوكية" وسبب هذه التسمية كما تذكر لنا كتب التاريخ هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله أصدر أمرا بمنع أكل تلك النبتة على عامة الناس وجعلها حكرا على الأمراء والملوك فى مصر فسميت "الملوكية" ثم حرف هذا الاسم إلى الملوخية . وفى رواية أخرى أن أول معرفة العرب لها كان فى زمن المعز لدين الله الفاطمى حيث أصيب بمغص حاد فى أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية وبعد أن أكلها شفى من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه. ومن شدة إعجابه بها أطلق عليها هذا الاسم أى طعام الملوك، ثم بمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية. ومن جهة أخرى لا يتوقف حب وعشق أكل الملوخية عند السيدات اللائى يتفنن فى إعدادها مثل "الملوخية الخضراء" و"الجافة" و"الملوخية بالأرانب" وأخرى بشوربة الفراخ، فقد كون علماء قسم التغذية بالمركز القومى للبحوث فريق بحثى علمى لمعرفة الفوائد الغذائية والصحية لنبات الملوخية . وبعد حوالى 5 شهور من البحث العلمى المتواصل أثبت الاطباء أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية أهمها علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين ومتاعب الجهاز الهضمى وكذلك تخلص الجسم من حصوات الكلى وروماتيزم القلب، وتزيد من إفرازات الهرمونات الجنسية، دون أية مضاعفات جانبية مقارنة بالأدوية والعقاقير التى تستخدم فى علاج تلك الأمراض.: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظرا لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوى على كمية وفيرة من الفيتامينات ( A,B) و الأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أى من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهى كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة . وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100 جرام منها إذا كانت طازجة تحتوى 4% بروتين، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوى على 22% بروتين و2% دهون و11% ألياف فضلا عن غناها بفيتامينى A.B وكميات عالية من الحديد الذى يقضى على الانيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل ، والفسفور الذى يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسيا للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشة العظام . أما المنجنيز الذى يتوافر بكميات وفيرة فى "الملوخية" فهو ضرورى لتوليد هرمون الانسولين الذى يضبط مقدار السكر فى الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذى يؤدى نقص المنجنيز بالجسم فى بعض الأحيان إلى الإصابة به . فوائدها الصحية ولكن كيف ينظم "طبق الملوخية" ضربات القلب ويحول دون الإصابة بالأزمات القلبية؟: الفيتامين أ الذى تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة فى الحفاظ على الجسم، فهى كنبات ورقى تحتوى على مادة "الكلوروفيل الخضراء " ومادة " الكاروتين " بنسبة أعلى من تلك الموجودة فى الجزر والخس والسبانخ ، وتتحول مادة "الكاروتين" فى الجسم إلى فيتامين A الذى يقوى جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض ، ويقوى النظر ، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل . بينما يلعب فيتامين B دوراً كبيراً فى تحويل الغذاء الى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة . كما أثبتت الدراسة توافر مادة " الجلوكوسايدز " بكميات كبيرة فى نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم ، حيث أن تلك المادة المشار اليها تحتوى على مركبات " فينولية " مثل " الفلافونات " و " الجلوكوسيدات " وهى مواد تحمى الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التى تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدى إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسرول ، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب ، وفى بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض . وعن دور " الملوخية " فى علاج متاعب الجهاز الهضمى وحصوات الكلى يقول الدكتور فوزى الشوبكى : تحتوى أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى " ميوسولج " وكمية كبيرة من الألياف التى تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبى ، ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة .
ولذلك فهى وجبة سهلة الهضم وملينة حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج ، وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمى والمتوقفين حديثاً عن التدخين ، والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر البول . ولكن ماهى علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية ؟ تحتوى الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتين وفيتامين "أ" الذى يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم ، كما أن مادة الكاروتين والبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون " السيرتونية " الذى يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الإنسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب ،ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون " السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية التى تصيب الإنسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبة غذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسم الإنسان آو تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتر والاكتئاب . منشط جنسى ولا تتوقف فوائد الملوخية عند كونها وجبة للسعادة الزوجية ، تقاوم الاكتئاب وتخفف من القلق والتوتر ، فهى أيضا ،كما أثبتت الدراسة ،تعد من أهم الوجبات الغذائية المنشطة للقوة الجنسية ..
الإثنين أغسطس 24, 2009 9:59 pm من طرف Admin
» أهمية موقع الوطن العربي
الإثنين أغسطس 24, 2009 9:53 pm من طرف Admin
» أهمية موقع الوطن العربي
الإثنين أغسطس 24, 2009 9:52 pm من طرف Admin
» وطننا العربي الموقع والمساحة
الإثنين أغسطس 24, 2009 9:45 pm من طرف Admin
» مفاهيم الوحدة الاولى
السبت أغسطس 15, 2009 4:35 pm من طرف Admin
» الكواكب الخارجية
السبت أغسطس 15, 2009 4:34 pm من طرف Admin
» الكواكب الداخلية
السبت أغسطس 15, 2009 4:33 pm من طرف Admin
» مجموعتنا الشمسية
السبت أغسطس 15, 2009 3:41 pm من طرف Admin
» ظواهر كونية 2
السبت أغسطس 15, 2009 3:39 pm من طرف Admin